يعاني النصر بشدة خلال الموسم الحالي من دوري روشن، فبعدما أصبح حاليا في المركز الرابع بجدول ترتيب المسابقة بات عليه أن يقدم تفسيرات للجمهور الذي ظل يعاني خلال موسمين في ظل تواجد كوكبة من النجوم، في حين أصبح السنغالي ساديو ماني علامة استفهام كبيرة داخل صفوف العالمي.
يمتلك ماني قدرات بدينة عظيمة، فهو من العناصر التي تألقت في صفوف ليفربول ومع منتخب السنغال، وكان مستواه يؤكد في الموسم الماضي أنه صفقة ناجحة بكل المقاييس لإدارة النصر، حيث خاض 32 مباراة في دوري روشن، وسجل 13 هدفا وصنع 8 آخرين، أما مع انتهاء فترة التوقف من الموسم الحالي فأحرز ثلاثة أهداف فقط وصنع خمسة خلال 13 مباراة.
وما زاد من الضغوط على النجم السنغالي أنه يعد من العناصر التي تمتلك القدرات الكبيرة للتألق، لكن مستواه تراجع كثيرا، فيما كان اللاعب محل انتقادات من الجمهور نتيجة إضاعته للفرص السهلة والتي كان أبرزها أمام الاتحاد قبل بدء فترة التوقف.
وفتح المصري أحمد حسام ميدو “النيران” على ماني عبر برنامج “دورينا غير” مؤكدا أنه أحد الأسباب الرئيسية لتراجع مستوى النصر حيث قال “ساديو لا التمس له أي أعذار، فهو لا يقدم المستوى المطلوب، لأنه لا يشعر بالخطر داخل النصر”
وأشار ميدو:”يجب أن يشعر كل لاعب بالخطر على مركزه، بوجود بديل قوي له ينتظر الفرصة، ولكن ماني لا يجد ذلك في النصر، وهو ما يجعله يظهر بمستويات متراجعة”، في إشارة إلى أنه مهما كان الأداء الذي يقدمه فإن المدرب سيشركه أساسيا.
وظل ميدو يهاجم ماني عبر التصريحات حيت أكد أنه كان يدرك صعوبة موقفه في عهد المدرب البرتغالي السابق لويس كاسترو بسبب سوء التنظيم في خط الهجوم، لكنه لا يتفهم استمرار النجم السنغالي في تقديم مستويات متراجعة في عهد الإيطالي ستيفانو بيولي.
وكان الجمهور يمني نفسه بأن تكون الشراكة بين ماني والنجم كريستيانو رونالدو كفيلة بأن تمنح الفريق دفعة قوية أمام المنافسين مثل الهلال والاتحاد، لكن خيبة الأمل اعتلت الوجوه بسبب استمرار السنغالي في مستواه المتراجع.
وبدات الأصوات داخل النصر ترتفع بضرورة استبدال اللاعب بجناح آخر قادر على مساندة النجم البرتغالي رونالدو، لا سيما أن غياب قائد الفريق يعني تراجع المستوى الهجومي بشدة، وهو ما تسبب في احتلال المركز الرابع حتى الآن في جدول ترتيب دوري روشن السعودي.