كريستيانو رونالدو ليس مجرد أسطورة كرة قدم تُلهم الملايين بأدائه داخل المستطيل الأخضر، بل هو شخصية متعددة الجوانب تمتد تأثيراتها إلى مجالات الحياة المختلفة. بعيداً عن ضغوط المنافسات الرياضية، يعيش رونالدو حياة نشطة تجمع بين العائلة، الأعمال الخيرية، والاهتمام بنجاحاته خارج الملعب.
1. العائلة محور حياته
رونالدو، الذي ينحدر من عائلة متواضعة، يولي أهمية كبيرة لعائلته، التي يعتبرها أهم ركيزة في حياته. يعيش مع شريكته جورجينا رودريغيز وأطفاله الخمسة، كريستيانو جونيور، التوأم إيفا وماتيو، ألانا مارتينا، وطفلهما الأخير بيلا إزميرالدا.
يمضي الكثير من وقته في رعاية أطفاله والمشاركة في أنشطتهم اليومية، حيث يظهر في صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يستمتع بأوقاته مع عائلته، سواء في اللعب، السفر، أو الاحتفال بالمناسبات.
2. رجل أعمال ناجح
رونالدو هو أحد أنجح الرياضيين في تحويل شهرته إلى منصة تجارية مربحة. يمتلك علامة تجارية خاصة به “CR7” التي تشمل منتجات متنوعة مثل الملابس، الأحذية، والعطور. كما أنه شريك في استثمارات عقارية، مثل سلسلة فنادق “Pestana CR7” الفاخرة المنتشرة في أوروبا.
لا يقتصر نشاطه التجاري على العلامة التجارية فقط، بل يتعاون أيضاً مع شركات عالمية مثل نايكي وشركات تكنولوجيا رياضية.
3. شغف بالأعمال الخيرية
رونالدو معروف بأعماله الخيرية التي تعكس قيمه الإنسانية. يشارك في حملات لمساعدة الأطفال المرضى، دعم المستشفيات، والتبرعات السخية للمحتاجين.
في عام 2020، تبرع بملايين الدولارات لدعم جهود مكافحة جائحة كورونا. كما قام ببيع حذائه الذهبي لدعم أطفال فلسطين، مما يبرز مدى التزامه بالقضايا الإنسانية.
4. الاهتمام بالصحة والرياضة
حتى خارج الملعب، يظل رونالدو مخلصاً لأسلوب حياة صحي. يتبع نظاماً غذائياً صارماً وروتيناً يومياً يشمل التمارين الرياضية للحفاظ على لياقته البدنية.
يشجع متابعيه على تبني نمط حياة صحي من خلال نشر نصائح تتعلق بالتغذية والتمارين عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
5. حياته الاجتماعية والإعلامية
رونالدو نشط جداً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشارك لحظات من حياته مع أكثر من 600 مليون متابع على إنستغرام. يظهر في هذه المنصات كأب محب، رجل أعمال طموح، ورياضي ملتزم، مما يجعله مصدر إلهام للكثيرين.
خارج الملعب، يعكس كريستيانو رونالدو شخصية متوازنة تجمع بين التفاني في الحياة العائلية، الطموح المهني، والإحساس العميق بالمسؤولية الاجتماعية. نجاحاته ليست محصورة في كرة القدم فقط، بل تمتد إلى تأثيره الإيجابي على محيطه والمجتمع بشكل عام. رونالدو، ببساطة، هو نموذج يحتذى به داخل وخارج الملعب.