تعرض محمود عبدالمنعم “كهربا” لاعب الأهلي المصري لانتقادات لاذعة من جمهور ناديه بسبب إضاعته لانفراد أمام باتشوكا المكسيكي في كأس إنتر كونتنينتال فضلا عن إهداره ركلة ترجيحية كانت كفيلة بفوز المارد الأحمر وحصده لقب عالمي يضاف إلى سلسلة طويلة من إنجازاته.
وتعرض السويسري مارسيل كولر المدير الفني للنادي الأهلي لانتقادات هو الآخر بسبب السماح للاعب بتسديد ركلة الترجيح فضلا عن إشراكه في المباراة التي كانت كفيلة بأن يتوج الفريق بلقب هام في مسيرته.
وكان “كهربأ” قد واصل مسيرته المتذبذبة مع الأهلي وارتكب الكثير من الأخطاء السلوكية فيما كان رد فعل الإدارة صارماً معه بتوقيع سلسلة من الغرامات القاسية عليه من أجل تقويمه وإعادته إلى الطريق الصحيح.
وحاول الأهلي البحث عن عرض مناسب لرحيل اللاعب خارج مصر، ولكن النادي الذي أبدى رغبته في التعاقد مع “كهربا” كان “زد” المصري وذلك بحسب الكثير من التقارير الصحافية.
وعقب إهدار “كهربا” ركلة الترجيح أمام باتشوكا ظهرت تقارير صحافية أشارت إلى أن النادي يسعى لبيع اللاعب في فترة الانتقالات الشتوية مع توصية بتجميده خلال الفترة المقبلة والتحقيق معه، في حين حرص البعض على التأكيد بأنه كان سبباً في توتر أعصاب اللاعبين.
وكان تسجيل “كهربا” لركلة الترجيح سيسمح بفوز الأهلي بكأس إنتر كونتنينتال والاستعداد لمواجهة ريال مدريد بعد ذلك ولكن ما زاد من الضغوطات أن بعض اللاعبين شعروا بالقلق من إهدار اللاعب للركلة.
وفي المقابل تعرض كولر لانتقادات حادة بسبب سحبه للمهاجم الفلسطيني وسام أبو علي رغم تألقه الفترة الأخيرة، كما أن الجنوب أفريقي بيرسي تاو تألق مع المارد الأحمر رغم عدم الاعتماد عليه كثيراً من جانب كولر.
وسيحاول الأهلي التركيز مرة أخرى على الصفقات في الشتاء المقبل، علماً أن النادي يواصل خططه لربح دوري أبطال أفريقيا والتواجد بصفة مستمرة في المحافل الدولية، حيث ينتظر الفريق مباريات مهمة في كأس العالم للأندية المقرر إقامتها في صيف 2025 والتي تعد فرصة لربح الكثير من الأموال.